هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
"رفعناه خرقة ملونة فوق بناء بلدية المدينة بدلا من أن نرفع جثامين أطفالنا أو بقايا هياكلهم الجائعة، ونحن نستجدي عطف العالم الأصم" هي كلمات قالتها "أم همام" 27 عاما، قضت خمس سنوات منهم تحت نيران الحرب والحصار في معضمية الشام، والتي رأت في بدء تطبيق هدنة جديدة ضمن مدينتها التي تضم آلاف الأطفال، نوع من
تشهد كل من المدينتين المحاصرتين داريا ومعضمية الشام في هذه الأيام حملة عنيفة لإنهاء ملفهما والسيطرة عليهما من قبل النظام السوري.
تتعرض مدينة "داريا" في غوطة دمشق الغربية لحملات عسكرية متواصلة من قبل النظام السوري منذ سنوات كلفتها خسائر بشرية ومادية جعلتها أحد أكثر المُدن المدمرة في عموم الريف الدمشقي، في حين أكدت الهيئات الثورية العاملة في المدينة قدرتها على الصمود أكثر أمام هجمات الاستنزاف العسكرية رغم تزايد الضغوط المعيشية
قال مصدر من الهلال الأحمر العربي السوري إن تسع شاحنات تحمل مساعدات عبرت نقطة تفتيش في طريقها لضاحية معضمية الشام المحاصرة بدمشق اليوم الأربعاء.
اتهم ناشطون سوريون قوات النظام باستخدام "غازات سامة" خلال قصفها ليلا مدينة معضمية الشام القريبة من دمشق، ما تسبب بمقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات باختناق، وأدان الائتلاف السوري المعارض الهجوم..
أوقع النظام السوري أكثر من 40 ألف مدني في فخ سجن جماعي عندما أغلق المعبر الوحيد لمعضمية الشام في الغوطة الغربية، الذي يشكل المتنفس الوحيد للسكان.
توصل النظام السوري ومقاتلو المعارضة الى هدنة في مدينة معضمية الشام جنوب غرب دمشق، التي تتعرض لحصار وقصف يومي منذ اكثر من عام.
وردت تفسيرات مختلفة من داخل المعضمية المحاصرة حول قيام الأهالي برفع العلم الذي يعتمده النظام السوري فوق أعلى مبنى في المنطقة وهو خزان المياه، لمدة 72 ساعة، مقابل سماح النظام السوري بإدخال المواد الغذائية.